كتاب جامع بين المؤلف في مقدمته الباعث على تأليفه وهو ظهور من طعن في السنة ومعجزات النبي من العصرانيين والمتهوكين أمثال الأفغاني وعبده وأبي رية وغيرهم، وفي مقابلهم مفْرطون حملوا السنة وحرفوا الأدلة بما لا تحتمل، فجمع الدلائل من كتب السنة، ولم يكثر من تخريج الأحاديث. ورد على المعتزلة منكري المعجزات، وذكر دلائل النبوة والفوارق بينها وبين الخوارق والخُزعبلات التي يُحدِثُها السحرة والمُشعوِذون، وأكثر من النقل عن ابن تيمية لبراعته في دحض شبهات المعاندين. وابتدأ الدلائل بمعجزات النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عقد فصلا في قصص الأنبياء، وختم بقسم الإخبار عن الأمور المستقبلية وذكر فيه 109 إخبارا.