هو موقع دعوي، علمي، تربوي، يهدف إلى تقديم الفتاوى والإجابات العلمية المؤصَّلة بشكل واف وميسر - قدر الاستطاعة - عن الأسئلة المتعلقة بالإسلام سواء كان السائل مسلما أو غير مسلم. وهو متاح كذلك لكل المستويات، سواء الكبار أو الصغار، وفيه إحالات للإجابة على الأسئلة القريبة من السؤال موضع الفتوى. ويقوم بالإشراف على هذه الإجابات الشيخ محمد صالح المنجد محاضر وكاتب إسلامي. وتتنوع الأسئلة الواردة للموقع بين ما يتعلق بالعقيدة أو العبادة أو المعاملات أو الأمور النفسية والاجتماعية. ويهدف الموقعإلى نشر الإسلام والدعوة إليه، مع نشر العلم الشرعي ورفع الجهل عن المسلمين، إضافة إلى تلبية حاجة الناس بتقديم الفتاوى الشرعية المؤصلة، وتوجيه الناس في القضايا الحياتية بتقديم الاستشارات العلمية والتربوية والاجتماعية وغيرها. أما عن منهج الموقع فإنه يقوم على نشر العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة، واتباع السلف الصالح، ويتحرى أن تكون الإجابات مبنية على الدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ومأخوذة من كلام العلماء من أصحاب المذاهب الأربعة الإمام أبي حنيفة، والإمام مالك، والإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل وغيرهم من أهل العلم المتقدمين والمتأخرين، أمثال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن صالح العثيمين وغيرهم رحمهم الله، وكذلك الاستعانة بفتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء وقرارات هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وقرارات المجامع الفقهية، وكذلك الاستعانة بالعلماء وطلبة العلم من الباحثين في التخصصات الشرعية. ويتجنب الموقع الدخول في كل قضية لا تفيد المسلم ولا تعنيه من المهاترات والسباب والشتائم والجدل العقيم. وقد تم إعداد قاعدة للمعلومات، وقسمت حسب المواضيع بحيث يمكن البحث عن موضوع أو مسألة بعينها، كما يمكن البحث باستعمال كلمات تشكل المفتاح الموصل إلى المعلومات المطلوبة. ويعد هذا الموقع هو الأول من بين مواقع الفتوى حسب ترتيب أليكسا المشهور. وهو يعمل من خلال ست عشرة لغة تمثل اللغة العربية فيه اللعة الأساسية، ولكنه ينشر كذلك باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والروسية والتركية وغيرها. وللموقع تطبيق على الهاتف النقال، وهذا يجعل استخدامه متاحا على الاتصال بالشبكة العنكبوتية "الإنترنت" أو بدون اتصال بها، مما يجعل الوصول إلى الفتوى من خلاله ميسرا في أي مكان. ويعقد الموقع بين الحين والآخر مسابقات في الفقه والسيرة والقرآن، مما يجعله متواصلا مع جمهوره المستفيدين.