فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نخبة من علماء اللجنة الدائمة
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نبذة عن الكتاب

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية إحدى اللجان العلمية المعتبرة في العصر الحاضر، ولها مصداقية عالية في الأوساط العلمية والإسلامية، فقد أثنى عليها جمع من العلماء وطلبة العلم من أهل السنة. تأسست في بداياتها دار الإفتاء والإشراف على الشؤون الدينية عن إدارة صغيرة تقوم بالإشراف على الشؤون الدينية، ويقوم بالإشراف عليها مفتي الديار السعودية آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وبعد فترة من تأسيسها صدر المرسوم الملكي الذي يقضي بتحويل اسم الدار لتكون الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، وأُسندت رئاستها إلى الشيخ إبراهيم بن محمد آل الشيخ عام 1971م. وفي عام 1975م صدر الأمر الملكي بتعيين الشيخ عبد العزيز بن عبد الله رئيسا لها والذي قام بدوره بالعديد من الجهود الدعوية، وقد تأسس مبنى الرئاسة في مدينة الرياض على شارع عسير في عام 1980م. تعنى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ببيان أحكام الشريعة الإسلامية في القضايا العامة، والتوجيه للعمل بها، ونشر وتوفير مصادر علمية ومعرفية للعلماء والباحثين، إضافة إلى إصدار الفتوى في الشؤون الخاصة للجهات الحكومية أو الشخصية أو الأفراد. تضم نخبة من كبار أهل العلم في هذه البلاد؛ فأعضاؤها هم الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال شيخ والشيخ عبد الرزاق بن عفيفي بن عطية والشيخ عبد الله بن قعود والشيخ إبراهيم بن محمد ال شيخ والشيخ عبد الله الغديان والشيخ صالح الفوزان والشيخ بكر أبوزيد والشيخ عبد الله بن منيع أحمد بن علي بن أحمد سير المباركي الشيخ عبد الله بن محمد المطلق والشيخ عبد الله م بن محمد بن سعد ال خنين والشيخ سعد بن ناصر الشتري والشيخ محمد بن حسن ال شيخ والشيخ عبد الكريم الخضير. وقد قام الشيخ أحمد بن عبد الرزاق الدويش بجمع الفتاوى الصادرة عن اللجنة فخرجت المجموعة الأولى منها في ستة وعشرين مجلدا، وخرجت المجموعة الثانية منها في ستة مجلدات. وقد تناولت المجلدات الموضوعات التالية:  المجلدات 1-3: العقيدة، المجلد 4: التفسير، المجلد 5: فقه الطهارة، المجلد 6-8: الصلاة، المجلد 9: الجنائز والزكاة، المجلد 10: الزكاة والصيام، المجلد 11: الحج والعمرة، المجلد 12: الجهاد والحسبة، المجلد 13-15: البيوع، المجلد 16: اللقطة والوقف والوصايا والفرائض والعتق، المجلد 17: الحجاب والزينة، المجلد 18-19: النكاح، المجلد 20: الطلاق، المجلد 21: الرضاع والكفارات، المجلد 22: الحدود والصيد، المجلد 23: الأيمان والنذور والإمامة، المجلد 24-26: كتاب الجامع. وقد تعددت اللغات التي تعرض بها الفتاوى بين العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأسبانية، والإندونيسية والتركية والفارسية والأردية والصينية. وبذلك تعد المجلدات من أهم المراجع التي يستفيد منها الناس وطلبة العلم اليوم في النظر في المسائل الفقهية المعاصرة.