تعنى المستويات التأسيسية في الفقه بتعريف الدارس بنشأة علم الفقه والمذاهب الفقهية وأهم الموضوعات التي يتناولها هذا العلم الشريف. ووفقا للمذهب السائد يتعرف الدارس على رؤوس المسائل الفقهية التي يتناولها المذهب المختار، على القول الراجح أو المشهور أو المعتمد في المذهب. ثم يتدرج الدارس ليتعرف على أهم اصطلاحات ورموز أئمة المذاهب الأربعة وأهم كتبهم ومصادرهم، كما يطلع على معاني المصطلحات والألفاظ الفقهية في اللغة والاصطلاح. ويتدرج الدارس في التعرف على فقه العبادات وأحكامها وشروطها وما يتصل بها، والمعاملات التي تمر به في الحياة اليومية والنوازل المتعلقة بواقعه الشخصي وأحكامها وشروطها وآدابها. وتتألف المستويات التأسيسية في الفقه من مستويين اثنين