فاروق حمادة

والملقب بـ

هو الأستاذ الدكتور فاروق بن محمود حمادة السوري الجنسية. ولد سنة 1369هجرية الموافق 1949م في حمص، وأمضى فتوته فيها وترعرع في الرباط والقنيطرة بالمغرب الأقصى.التحق بالتدريس الجامعي منذ عام 1976م، ودرَّس في معظم الجامعات المغربية كجامعة القرويين، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمكناس، وجامعة محمد الخامس بالرباط، كما أنه عضو محكّم في عدد كبير من الجامعات العربية والإسلامية ومراكز البحث العلمي.حصل فاروق حمادة على درجات علمية كثيرة منها: الإجازة في الشريعة من جامعة دمشق، والإجازة في القانون من جامعة محمد الخامس بالرباط، ودكتوراه دولة في العلوم الإسلامية من دار الحديث الحسنية بالرباط بميزة حسن جدا مع التوصية بطبع الأطروحة، وماجستير من دار الحديث بعنوان: المنهج الإسلامي في الجرح والتعديل.يعمل الدكتور فاروق مستشارا في ديوان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، وأستـاذا للسنـة وعلـومها بكليـة الآداب والعلـوم الإنسانـية بالربـاط، ورئيـس تخصص "الاجتـهـاد المعـاصــر والمشكـلات الإنسانية" بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس. وهو المدير المسؤول ورئيس التحرير لمجلة "بصائر الرباط"، وعضو مجلس الأمناء في الجامعة الأمريكية العالمية، وعضو مجلس الأمناء في الأكاديمية الأوروبية للثقافة والعلوم الإسلامية في بروكسل ببلجيكا.أسهم منذ مطلع السبعينات بمشاركات متميزة في عدد من المؤتمرات العلمية واللقاءات الأكاديمية في كثير من الدول من بينها: المغرب، إسبانيا، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا، تركيا، وغيرها من الدول. وله إسهامات إذاعية وتلفزيونية عديدة.لقد اشتهر الدكتور فاروق بنبوغه وتنوع ثقافته وسعة اطلاعه على علوم شتى، مما أكسب شخصيته تفردا وتميزا عز نظيره بين أقرانه، في قوة أفكارها، وثراء عطائها، وغزارة إنتاجها، فلا يخلو علم من علوم الشريعة ولا فن من فنونها إلا وكتب فيه، وترك فيه بصمة تجديدية في الفهم والتحليل والاستنباط.ولقد تخرج على يديه مئات الآلاف من الطلاب والتلامذة من المغرب والمشرق، أخذوا عنه الخلق والقيم قبل العلم والمعرفة، فصار منهم العلماء الأفذاذ، والأساتذة الأجلاء، والمربون الصلحاء، الذين ينشرون قيم الفضيلة والخير في مجتمعاتهم، ومن تخرج من مدرسة العلامة فاروق حمادة كان له سمت خاص في التربية والأخلاق، ناهيك عن عمق الفهم والمعرفة ومنهجية التفكير.له إجازات في الحديث ذكر منها أربعا من طريق أربعة مشايخ؛ إجازتان مغربيتان وإجازتان مشرقيتان، وهما مثبتان في كتاب "تطور دراسات السنة النبوية". وأعلى شيوخه هو السيد عبد الله الغماري فلقد عاش معه تقريبا ربع قرن. وشيوخه في المشرق والمغرب كثر ويثني عليهم ويعتز بهم ويشيد بفضائلهم. فمن شيوخه الدكتور سعيد الحلواني الذي درس عليه القرآن الكريم وهو طالب في كلية الشريعة، والشيخ صالح الخطيب الدمشقي.ألّف ونشر أكثر من 35 كتابا في القرآن الكريم وعلومه، والسنة وعلومها، والسيرة النبوية، والفقه الإسلامي وأصوله، والحضارة والفكر والمنهج، منها: تحقيق "فضائل الصحابة" و"عمل اليوم والليلة"، و"فضائل القرآن" للنسائي، و"أخلاق العلماء" للآجري، و"مكارم الأخلاق" للطبراني، و"مدخل إلى علوم القرآن والتفسير"، و"المنهج الإسلامي في الجرح والتعديل"، و"مصادر السيرة النبوية وتقويمها "، و"دليل الراغبين إلى رياض الصالحين"، و"بناء الأمة بين الإسلام والفكر المعاصر"، و"الورثة الصالحة للحضارة المعاصرة"، بالإضافة إلى عشرات الدراسات الأكاديمية المتخصصة والمقالات.

كتب المصنف في الموقع