يستكمل الدارس في المستوى الثاني من منهج دراسة الاعتقاد مرحلته التأسيسية، فيبني على المساقات التي شرع فيها ويضيف إليها.
فمن حيث المنهج يتعرف الدارس على مدخل دراسة العقيدة الإسلامية، ويتقدم في معرفته بالأصول العقدية والمنهجية لأهل السنة والجماعة وأثرها في التطبيقات المعاصرة، لا سيما الأصول المنهجية في التعامل مع المخالف بميزان العدل والرحمة، والضوابط والآداب الحاكمة.
ومن حيث الأبواب يلم الدارس بأبواب عقيدة أهل السنة والجماعة ومسائلها وكذلك الاعتصام بالسنة، ومسائل التوحيد وما يضاده من الشرك وثمرات ذلك في الدارين، مع امتلاك القدرة على مناقشة أشهر الشبهات الواردة عليها.
ويتعمق الدارس في فهم معاني أسماء الله وصفاته الحسنى على منهج أهل السنة والجماعة، مع المقارنة بمناهج الفرق الضالة في هذا الباب.
ويرجى للدارس في هذا المستوى أن يزداد إيمانا بالله وحبا وتعظيما له ولأوامره ونواهيه، بمعايشة معاني أسمائه وصفاته.
كما يرجى للدارس أن يتهيأ للدعوة إلى التوحيد والإيمان على بصيرة.
وبهذا يكون الدارس قد أتم مرحلة التأسيس في دراسة الاعتقاد.
وبإتمام هذا المستوى، يتوقع من الدارس أن:
- يتعرف على أهم المصطلحات العقدية والأحكام العملية المترتبة عليها.
- يدرك الأصول المنهجية لأهل السنة والجماعة في التعامل مع مخالفيهم بميزان العدل والرحمة، وكذا الضوابط والآداب الحاكمة دون إفراط أو تفريط.
- يتعرف على مسائل وقضايا التوحيد وما يضاده من الشرك وثمرات ذلك في الدنيا والآخرة.
- يناقش شبهات مشهورة في باب التوحيد وما يناقضه.
- يتعمق في فهم معاني أسماء الله وصفاته الحسنى على وفق منهج أهل السنة والجماعة.
- يزداد إيمانا بالله وحبا وتعظيما له ولأوامره ونواهيه؛ بمعايشة معاني أسمائه وصفاته.
- يقارن بين منهج أهل السنة والجماعة ومناهج الفرق الضالة في باب الأسماء والصفات.
- يدرك الأصول العقدية والمنهجية لأهل السنة والجماعة وبعضا من تطبيقاتها المعاصرة.
- يلم بموضوعات علم الاعتقاد ومبادئ موضوع الاعتصام بالسنة.